حميدتي للجزيرة مباشر أُجبرنا على المعركة والبرهان ينفذ مخططا لعودة الانقلاب (فيديو)
وفي رد على سؤال حول سبب الاشتباكات قال حميدتي، إنهم استجابوا للوساطات والمبادرات وأنهم وافقوا عليها للاجتماع مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، قال “لكن البرهان خلف موعده وتفاجأنا بقوات كبيرة وقد أُجبرنا على المعركة”.
وأوضح حميدتي أن الأمور تحت السيطرة، وقال ” قمنا بتحييد الطائرات تمامًا”. وأوضح ن أي “مجرم” سيتم تقديمه للعدالة، وقال “سنقدم البرهان وأعوانه إلى العدالة”.
وأبدى حميدتي أسفه لما حدث وقال “ندعو الناس للبقاء في بيوتهم حتى حسم المعركة، وقال “أكثر من 100 ضابط وآلاف الجنود من القوات المسلحة استسلموا لنا”.
وقال حميدتي إنهم كانوا مجبرين على ما حدث “وهم من فرضوا علينا القتال ونحن داخل المدن وفي كل مكان وقاموا بحصارنا، وأضاف” قواتهم محروقة في أرض المعسكرات التابعة لنا”.
وفي رد على سؤال حول ذهابهم إلى مطار الأبيض، قال قائد قوات الدعم السريع للجزيرة مباشر “سيطرنا على المطارات لمنعهم من استهدافنا بالطائرات”.
وتعليقًا على حديث الجيش وسيطرته على مقار الدعم السريع، قال إن ذلك كله محض كذب، وأن المقار موجودة وسليمة وقد تم تحييد الطيران.
وفي رد على سؤال حول انتهاء العمليات العسكرية الآن قال “هذه معركة لا يمكن تحديد موقت الانتهاء منها”. وعن كيفية انتهاء هذه العملية وطمأنة السودانيين بقرب انتهاء العملية، جدد تأكيده بأن المسألة لا يعرف متى يمكن أن تنتهي.
مؤامرة
وفي رد على سؤال، حول ما يمكن أن تؤول إليه الأحداث، قال “إن لديهم مخطط (علي كرتي)، ويريدون إرجاع الانقلاب بذرائع (في إشارة إلى نظام عمر البشير)، وقال إنه قال للوساطات أن البرهان لن يوقع ونحن الآن في معركة وأدعوا القوات المسلحة إلى الانضمام لخيار الشعب”.
ووصف قائد قوات الدعم السريع للجزيرة مباشر، البرهان “بالمجرم الكذاب الذي دمر السودان” وأكد أن “الحرب فر وكر”.
وتشهد العاصمة الخرطوم وعدة مدن سودانية اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والدعم السريع، حيث أغلق الجيش الجسور والطرق المؤدية للقصر الرئاسي وسط الخرطوم بالمدرعات الثقيلة، كما نشر مدافع ومركبات مدرعة في مدينة أم درمان.