الفصل الثامن : المجهول قبل 25 عام
..
لا مزيد من ساندي الجميلة , سأنتقل بك لعالم آخر لبعض الوقت، عالمي المفضل شخص لطالما أحببته , إنه تجسيد ونقاء لكائن سامي يدعى لا أهتم, في الواقع ليس من العدل ألا تعرف بعض تفاصيل القصة، مثل كيف تزوجت فتاتنا شيطان، بهذه السهولة، ليس أي شيطان، بل اوغد واشر وابطش الشياطين يقتل لتسلية، اثق ان هناك الكثير من الأشياء التي تجهلها عن القصة، لا بأس حان الوقت، ركز معي جيدا لأننا الآن في عالم سايمون.
..
قبل
أكثر من خمس وعشرين عام من الآن ,اي قبل ولادة شادها بعامين , في مملكة لاجنش أو مملكة
الجن، بالتحديد قصر ملك الشياطين نايلوت الذي هو كما هو الآن، لم يكن أصغر، الشياطين
لا تشيب، خادم للملك يتحدث : سيدي
خادمك المخلص سايمون يطلب الإذن للدخول.
أشار الملك بإصبعه أي أدخله فالملك , كما تعلمون إنه لا يتحدث كثيرا ، يدخل سايمون
بخيلاء، ينظر للخادم باحتقار ويقول :
اغرب عن
وجهي، أريد التحدث معه في أمر خاص جدا، لا أحتاج إملاء ما أقوله.
ينصرف
..و ويقترب سايمون نحو الملك
مرحبا بسايمون،
الذي تظنه ذلك الشيطان ذو الجسد البشري والوجه
المغطى الذي يحمل خنجرا ويخيف الجميلات , أنت
مخطيْ تماما , هو من فصيلة الشياطين النبلاء، أجل النبلاء ذو البشرة السوداء والأكثر شرا، هو وملك الشياطين من نفس النوع
والحجم والوصف العام تقريبا، غير أن سايمون وجهه
به ندبة تقسمه تماما مثل قطر الدائرة و تمر بأنفه وخده الأيسر ، وجهه أكثر قبحا
وشرا من وجه الملك، وقرون سايمون تبدو كأنه نحتها لتكون أشد رعبا، ولا ننسى سايمون
أصلع كغيره منهم.
صفق الملك بيديه اشارة ليدخل الخادم، يدخل سايمون قائلا بتواضع
يخفي به مكرهه : المعذرة مولاي، صرفت الخادم
بعيدا
الملك بصوته
الناشز كزئير أسد قتل نظيره وانفرد بالحكم معلنا بداية حكمه، يرد متسائلا عن السبب
الذي جعل خادمه ينصرف بدون إذنه، يجيبه سايمون :
أريد أن أتحدث معك بخصوصية مطلقة.
الملك يزأر
مجددا : تحدث بسرعة، لن أخرج الكلمات من في
عبثا، لغير خادمي، يجيبه سايمون : أريد عقدا
يا ملكي : الملك غاضبا : ماذاااا؟ اضعت زمني من أجل عقد!! ، اذهب لمستشاري أيها اللعين !!
- آسف يا
مولاي، العقد الذي اريده ذ يصدر منك شخصياً
يهدأ الملك ويصمت لوهلة مثل بركان استراح من
الهيجان : ما الذي تؤل إليه !؟
- أريد عقد الزواج
يعود البركان لثورانه وهذه المرة اشد كما لو
انه يريد ان يلامس السماء بحممه : ماذا تقول أيها الوغد !! تريد الانقلاب علي !!
- لا عاش من ينقلب عليك , رغبتي هي الانتقام من
البشر الحقيرين، ولا شيء قد افلح معي، أريد أن أجرب إغراء النساء , لم ينجح أحد حتى الان ممن أخذوا
العقد في الزواج من بشرية , أشك أنني سأنجح، لكنني سأفعل المستحيل من أجل رغبة
البلورة.
يصمت الملك لوهلة : هذا العقد يهددني ويهدد ملكي، أ تظن انني سوف أخاطر من أجل إرضاء رغباتك يا سايمون.
يتحايل سايمون : سيدي هذا العقد مبني على نوع المولد، اذا كان أنثى بطل العقد، سأترك
الزوجة بعد أن أدمر حياتها وهذا بحد ذاته انتقام
... يقاطعه الملك : وماذا إن كان صبياً ! , يسيطر على مملكتي واذهب أنا إلى
الجحيم.
يجيب سايمون : سيدي أنا خادمك منذ أعوام لقد انتزعت
ابني الوحيد وضحيت به لأجلك والبلورة. اتشك في ان افعلها مرة آخري لك , أعدك لا اهتم بشيء سوى رضاءك، سأجلب لك ابني هذا بنفسي سيطر عليه، ومد من فترة حكمك او أقتله , اصنع به ما تشاء
يبتسم الملك : لطالما
كنت مفكري الجيد , سوف أسوي أمر العقد لكن إن لم توفي بالشروط
أقسم لك بنفسي وتاريخ حكمي لن ينتهي الأمر على نحو يعجبك.
يبتسم سايمون في أعماقه ويجهر : دام حكم وبطشك يا
سيدي , وسأكون عند حسنك ظنك , هل تأمرني ؟
- لا فقط اغرب عني ,
ربما تظن أن الملك أحمق للمراهنة بعرشه على صدق
نوايا سايمون , صدقوا هذا لا يوجد شيطان أحمق , غير شادها بالتأكيد.
اخذ سايمون عقده ،ولم ينتظر كثيرا، حتى ينتقل لعالم
البشر حاملا اياه، العقد البائس واعنيها مطلقا إنه عقد البؤس الدائم.
...
يناجي سايمون نفسه : الآن سأذهب لعالم أولئك الأوغاد،
أريد وجها لا غبار عليه حتى أخدع إحدى المغفلات , وبالفعل تحول سايمون إلى رجل وسيم،
قوي البينة، طويل القامة، يرتدي ملابس تمد في جماله، بدأ يتساءل مرة أخرى : سوف اذهب إلى مملكة نايزي !؟ لا لا حتما ستباد قريبا،
اذا سأذهب إلى عدوتها .. مملكة راها وأول فتاة
أراها هنالك بالتأكيد ستكون الضحية.
وصل شيطاننا مملكة رآها التي كانت في هذا الزمن
أجمل بكثير وأكثر هدوءً بالرغم من كثرة الحروب، الان يتأمل المنظر وسط مملكة راها، في الطرق التي تشتهر بالازدحام : حقا
كم أحب أرض البشر عندما توشك الشمس على المغيب، ولونها البرتقالي! ,, إنها تشبه كثيرا
الجحيم في هذا الوقت, سقط بصر سايمون على أول فتاة: قطعا لا !, لن تلد تلك القبيحة
ابنا لي. ربما انا في شارع القبيحات , سوف ابتعد عن هنا، لن تحتمل عيناي البشريتان
رؤية هذا
لم يبتعد سايمون كثيرا، وواصل في البحث عن فريسة مثالية:
- هذه سمينة جدا , أريد زوجة لا طعام , يا إلهي
إنها قصيرة أكره القصيرات , اوع ضعيفة جدا
ستموت أكيد، جنين الشيطان يستهلك الكثير
طاقة الجسد البشري , يا إلهي الذي لا أحبه، متى تحولت لبشري حتى أختار وأرغب تبا أنا كل ما أريده هوو..صمت سايمون، وذهب كل جهدة
لينصب على فتاة وقعت في عينه ورغبته، يشجع
نفسه : نعم إنها ضالتي هيا يا شيطان فلنقم
ببعض السحر، يركض سايمون نحوها قائلا : المعذرة، المعذرة.
توقفت الفتاة وتلفت لترى شخصا يلتقط أنفاسه
فتقول : مرحبا سيدي ,بماذا أساعدك ؟
بعد شهيق وزفير يجيب سايمون : مرحبا، انا اسف، ان
كنت صرفتك عن أمر ما، تبتسم الفتاة وتقول لا بأس فيتبع ٠ انا جديد في هذه المملكة
يبدو ان الفتاة تحب الأماكن بفضول وإعجاب : حقاً،
يا للروعة , من اي الممالك أنت ؟ ,
-أنا من مملكة بعيدة جداً اسمها
لاجنش , و أدعى سايمون
تستغرب الفتاة : اسمها غريب جدا , أنا أدعى سارا
يرد سايمون : أعلم , اسم جميل, مملكة لاجنش لا تؤمن بلعنة الاسماء
تبتسم سارا : شكرا لك , حقا غريب، أخبرني كيف يمكنني مساعدتك
سايمون : أريد يعض المساعدة , ابحث عن مساكن للإيجار. تبدأ سارا المشي، وتقول
: اتبعني، بالجهة الشرقية ، هنالك مجمع احصنة يمكنك ان تتخذ عربة وسوف يوصلك لسوق،
والسوق يعج بالمساكن، اتمنى انك تملك مالا.
يضحك سايمون : أملك أموالا، أشكرك كثيرا سيدة سارا
تجيبه : لست بسيدة، ليس بعد
سايمون
بنظرات متعجبة: حقاً, ألست متزوجة!
- مالي أراك متعجب !؟
يضحك سايمون : آنسه بهذا الجمال وليست متزوجة حتى
الآن , أظن رجال هذه المملكة أصابهم العمى
تضحك سارا وتجيب : أشكرك على هذه الإطراء , ماذا عنك ؟
- أظن أن فتيات مملكتي أصابهم العمى أيضاً
تضحك مجددا سارا وتقول : لا اظن انا هنالك عمى
يحول بين الامر, اظن ليس لنا نصيب في الوقت , تتوقف ثم تتبع : يمكنك التقدم
والانعطاف يمينا، ستجد المكان، لكن اولا اسمح لي, ذاك هو منزلي.
تفضل,
اشرب بعض المياه وتعرف على أفراد أسرتي، حتى أنه موعد الطعام، تفضل
يبتسم سايمون : أشكركِ كثيرا، أود حقا لكن تأخر الوقت، يودعها , ثم تذهب سارا فيناجي نفسه : نعم الآن يمكنني أن
أقول هذه زوجتي , يجب أن ألتقي بها غدا.
..
هل عرفت من هي هذه الفتاة الجميلة صاحبة التسعة
عشر عام، الجميلة ذات الشعر الأحمر والقلب
الأبيض , أجل إنها سارا والدة بطلنا شادهاي
عيناها مثل عينه الزرقاء وجمالها صورة مكبرة من جمال ابنتها يارا , كانت تعمل في
ذلك الوقت طبيبة، ورثت العمل من والدها الذي كان من كبار الأطباء
في المملكة , مات عندما كانت سارا بالرابعة عشر بعد والدتها , وتركها للوحش سايمون
الذي يخطط الان للنيل من حياتها بلا سبب.
قبل شروق الشمس خرجت سارا من المنزل ثم تبعها سايمون
حتى وصلت لمبتغاها .. علم مكان عملها، ابتسم بخبث، ابتسامة تحوي فكرة اخبث و حيلة
عجل بتنفيذها، استوطن بصره في يده، وفي لمج البصر بان عليها جرح عميق، دخل به إلى مشفاها الصغير وبدأ يصطنع صياح وصوت
متألم : يا إلهي أحتاج مساعدة أنا أنزف
اقبلت عليه فتاة مهرولة، اظن انها تعمل مع سارا،
صرفها عنه بصوت غليظ قائلا: إليك عني، لا أحتاج
مساعدتك
الفتاة : ماذا قلت ؟؟، لم يكرر سايمون كلماته،
حضرت سارا تقاطعهم: سايمون؟ يا إالهي !؟ , يجب سايمون الخبيث : سارا؟ محاسن الصدف، سمعتك نصيحتك , وسقطت من عربة
الحصان
تشعر سارا بذنب وبان على وجهها : يا إلهي حقا اسفة. توجه الكلام لصديقتها: أحضري بعض الأعشاب.
داوت سارا الجرح في زمن ليس وجيز تحدثا فيه كثيرا وعرفا بعض الأشياء المشتركة مثل حب سايمون
للأطفال الصغار, إنه حقا لكاذب لعين.
تبتسم سارا : الآن عد بعد ثلاثة أيام لنرى ما الذي
سيحدث ؟
يصافحها سايمون : لا أعرف كيف أشكرك
تجيب سارا : لا تشكرني إذا كنت ستدفع النقود
يرد سايمون : آه، حقا اسف، نسيت كم المبلغ ؟
تضحك سارا :
كنت فقط أمزح لا نأخذ الأموال من الأصدقاء شكرهم يكفينا.
قال سايمون في نفسه : أعلم أنكم بشر جشعون. أجهر
قولا : شكرا جزيلا , أراك قريبا، يوم الأربعاء بعد ثلاثة أيام.
..
مرت الأيام و حضرا سايمون وجرحه المزيف
ماذا إنها حتى ... يا إلهي , هل سقط من العربة يا سايمون؟
يجب سايمون : صدقيني , لم اكذب
تتغير تعابير سارا لشعورها ان الامر غير مطمأن:
سنضيف نفس الأعشاب مجددا, ثم عد بعد اسبوع
اذا لم تشفى، في هذه المدة سوف ...
ثم سكتت
سايمون : سوف ماذا؟ -
- سوف نبترها يا سايمون لأنه يبدو تسمم وسيقتلك
اذا انتشر.
تتسع عيون سايمون : أظنها ستشفى في يومين فقط , أتقطعون الأطراف هنا!؟-
تظهر تعابير الجدية على سارا : أنا لا امزح في كلامي
انها حياتك , تعال الأربعاء القادم لنرى النتيجة
مر الاسبوع ولا اشك ان سايمون سوف يستغنى عن أحد
اطرافه , أقبل مبتسما يلقي التحية رحبت سارا به ورات يده: , يا إلهي
لقد شفيت تماما
يبتسم سايمون : أعشابك جيدة جدا , هذه المرة أحسنت
وضعها
تصيح سارا :
يا كيثي أعيدي السيف لا نحتاجه
تتسع عيون سايمون : ماذا كنت ستفعلين بسيف ؟ تجيبه : لا شيء لا شيء
فيناجي نفسه : حقا نساء البشر أكثر رعبنا منا
نحن ويتبع جهرا : سارا متى تنتهي من العمل , تحرك اصبعا لأسفل أي تعني حالا فيرد سايمون
: حقا!؟ ماذا إن أوصلتك لمنزلك , فقط لأقضي
ديني
تبتسم سارا وتهز راسها اي نعم
تمشيا في طرقات راها الجميلة , تبادلا الأحاديث
والنكات, شعر سايمون أن قلب سارا اطمئن له، قرر أن يضيف بعض الإثارة فقال : سارا لقد أعجبت بك منذ أن رأيتك فأنت حقا فتاة بسيطة
رائعة و لطيفة، تكثرين من الخير لغيرك
لم تعرف سارا ما تقوله : فقالت، انت شخص طريف جدا , أشك أن يوجد مثل في مملكة راها , يقاطعها
: حقا؟ فتتبع :
أجل و تبدو مهذبا لبقا ... يقاطعها سايمون :أود أن أخبرك شيئا , اختصر به الكثير.. انا أحبك يا سارا هل تتزوجيني ؟
تتسع عيون سارا، يكاد عقلها وقلبها يهربا من
جسدها من شدة الصدمة : ما الذي تقوله بحق السماء؟ يجيبها : أقول ما سمعته
فتتبع : أنت مجنون احد عشر يوما، بالكاد
انا أعرفك والآن تحبيني تريد زواجي
-يظهر سايمون تعابير حزينة مزيفة ويقول : اخبريني
؟ ما المانع ؟ كما اسلفت انت عازبة وانا اعزب وانا احبك واروق لك
غاظت كلماته سارا فردت بقسوة : لماذا أخبرك ؟ لا
أعرفك حتى، حاولت الذهاب، يمسكها سايمون بقوة من يدها ويقول: لا لن تذهبي قبل أن تخبريني ما المانع ؟
سارا تقاوم
قبضته المحكمة القاسية، قائلة: لن أخبرك، لم
تنجح في الافلات منه، قامت بعض يده، تمالك سايمون نفسه، افلت يدها فولت هاربة.
صرخ سايمون ملء رئتيه ليسمعها كلامه وهي تركض مبتعدة
: اقسم بالذي أوجد هذا الكون لن تتزوجي غيري
هذه كان آخر كلام سمعته سارا من سايمون قبل أسبوع
آخر , والآن هي تمارس مهنتها بدون اي أثر له في الأرجاء, ومع ذلك كان الخوف يتملكها،
ولا علاج له غير شيء واحد، ذهبت للشخص الذي لم تراه من ثمانية عشر يوم ، جون، أو كما تناديه جو , أرتمت في حضنه خائفة تقول :
جو؟ جو ؟ , يطمئنها بصوته : ماذا حدث عزيزتي ؟
تجيب سارة
بأنفاس متقطعة ولا يفهم جو ما قالته , يضمها
بقوة فتقول : اشتقت إليك يا جو
يبتسم لها في عينيها : يصعب عليك الابتعاد عني وهذا يروقني, أخبريني
لماذا أنت خائفة هكذا، هل قابلك كلب في الطريق ؟ .... تحكي له الاسبوع الجحيمي
يمتلئ جو غصبا بعد كل كلمة تقولها، بعد ان اكملت
الحديث لم يعفها من عتابه : قلت لكِ توقفي
عن العطف على الغرباء، لا احد يستمع لما اقوله
, انا الآن بقربك ورأسك على صدري، لما الخوف غير المجدي, دعيه يحاول فقط رؤيتك مجددا،
لسوف يرى مني شرا لن يسره.
تبكي بحرقة سارا وتقول : لا أعرف يا جون , لكن أشعر
بشعور سيء جدا حيال الأمر.
يجيب جون : توقفي عن البكاء يا حمقاء، أ يعقل أن
تخافي و أنا معك، تجيب سارا : انتهت دموعي
, أرجوك جو لا تتركني أبداً , يبتسم جون :
أبدا حبي.
..
- حبي ! حبيبي ؟ جو ؟؟ جو ؟؟ اذا هذا الذي يمنعك لقد بدأت اللعبة للتو، ثم يضحك
ضحكة تمثل الشر وسوء النوايا
يواصل : هذه أول فتاة ترفضني، قبل أن أقول لها إني
شيطان حتى،، وايضا،ان حبيبها يضمر لي شرا لن يسرني , سنمرح كثيرا.
انقض اليوم، وولد صباح جديد، أيضا لم يطمئن قلب
سارا وجاءت لتريح قلبها من هذه الأمور مرة
والى الأبد، بدأت تحادث جون : لا محال يا جو
سنتزوج اليوم.
تتسع عيون ويرد : جننتي؟؟ , أنت خائفة حتى الآن , ألا تثقي بي
تجيب سارا : ليس الامر كذلك ، لن يطمأن قبلي اذا لم أغلق هذا الباب , هيا نتزوج يا جو
يستسلم جون : حسنا لنتزوج , سأفعل كل شيء يبهجك
يا... يقاطعهم صوت مجهول :
: محظوظون، وصل المأذون أيها ... كيف تقال ؟ اجل, العشاق.
صرخت سارا
قائلة إنه هو ! إنه هو ! والخوف تمكن منها، يرد سايمون : أسكِت قطتك تلك يا جون , آسف، قصدت حبي جو
ينهض جو للقتال من أجل محبوبته قائلا : أنت أيها
الوغد الذي جعلت حياة حياتي جحيماً
يميل سايمون رأسه للسخرية : هل هذا وقت الشاعرية
الآن , حسنا، دوري، لسوف أريها الجحيم الحقيقي لكن يجب أن أرسلك إليه أولاً
غضب جون وشحن الغضب في قبضته واندفع وهو يشتمه لينقض
على سايمون، تصرخ سارا لكي ينتبه جون ولا يهاجم
بلا بصيرة. سايمون : بحقك يا رجل لقد قالت
لك احذر , ثم أخرج سايمون خنجره الصغير وباغته به جون وغرسه في أحشاءه
صرخت سارا حد الم البطن وملء رئتيها حتى فرغت من
الأوكسجين وهي اسم محبوبها حتى انهارت وسقطت،
اقترب منها
سايمون وقال ببرود : بعد أن تقومي بدفنه أخبريني ,ثم انصرف ببطء وترك
سارا في حالة يرثى إليها
ابتسم سايمون بوجه الوسيم وهي خلفه، اتبع ابتسامته كلمات لم يسمها احد غيره،
قال : أنا أعشق دموع الفتيات.
يتبع...
الكاتب / أحمد محمد حسن (جني محمد ) / الأبيض شمال كردفان
تاريخ كتابة القصة 2015
النسخة التجريبية وأول نشر تم في عالم جينمو 2015 بعنوان ختم النار
الإصدار الرسمي وحقوق النشر مملوكة لعالم جينمو ®
ان شاء الله جون يكون بخير
ردحذف