من يصدق أن للشياطين محكمة , أيعقل ؟؟ شادهاي يخضع للمحاكمة؟ ,اذا ثبتت إدانته يحاسب او اما ان يطلق سراحه , إن كان الأمر كذلك ,هذا العالم ليس بذلك البؤس الذي أتخيله , ربما هم أشخاص طيبيون و رائعون, حسنا لنكتشف ذلك معا
..
بناية المحمكة عبارة عن مبنى حجري ضخم، من الداخل يشبه الكنسية نوعا ما , شياطيين جالسون في كراسي حجرية منحوتة بإتقان يتفرجون، على شيء أمامهم أقرب لخشبة المسرح. إنها ليس محمكة إنها حقا مسرح، تأكدت من ذلك في اللحظة التى دخل فيها القاضي بدؤوا الهتاف والتصفير , قاضي سمين كالعادة, ضخم الهيكل طوله مترا, ليس له شعر أو شارب لانه شيطان, وجه اجتمعت فيه التجاعيد مع سواد البشرة، التي جعلته مثل بركان تشقق، معلنا الانفجار، وكل الفضل ينسب للضوء الأحمر الذي إمتصته التجاعيد لتضيء.
جلس القاضي على كرسيه, بعد ثوان ,شيطانان صغيران أحمران اللون أحضرا شادهاي ووضعوه أمام القاضي السمين أيقظوا هذا الوغد. " كيف يمكن لبشري أن ينام في أرض الشياطيين بهذه الأريحية ! " القاضي السمين قالها بغضب
لم يتطلب الأمر ماءا أو ضربة في الوجه ليستيقظ بطلنا الذي لا أحبه. صوت السمين يوقظ حتى الشخص الميت. فتح شادهاي عينه ليرى أمامه أحد الكوابيس التى ترعبه وهو صغير فصرخ كفتاة صغيرة : لا تأكلني أرجوك , ساعدوني
جميع الشياطين وفي مقدمتهم القاضي ضحكوا, ينتبه لهم شادهاي وينظر إليهم لتكتمل حقلة الرعب , يحاول الهرب وقطع السلاسل , فضحكهم الهستيري وأشاكلهم التى يراها عن قرب في ضوء المحكمة ستصبيه بالجنون , وهذا شيء لن يسمح به سلمون, ظهر طيفه من العدم أول ما فعله حجب عن شادهاي رؤية تلك المخلوقات بهالة من الوعي واللا وعي يراهم رؤية ضبابية ويسمع ضحكاتهم بعيدة , لكن صوت سلمون كان واضحا كوجهه : إهدا يا رجل , لكن شادهاي بلا استجابة , يعيد الكرة ولكن هذه المرة على شكل صفعة. يا للهزل تخيل شخص يضرب نفسه كف حتى يستفيق , ثم يستفق ويبدأ الحديث: مرحبا سلمون , لقد حلمت أنني كنت في مكان فيه غول وأشياء حمراء تضحك و .... يقاطع سلمون كلامه معاتبا : لم يكن حلم, ايها الاحمق ، لقد نمت مرتاح البال في زنزانة للشياطين. ألا تشعر بالخوف! ربما سئمت من حياتك! اعطني هذا الجسد إن كان الأمر كذلك وإذهب للجحيم.
يرد شادها : إنها غلطتك أيها الوغد لقد تركتهم يمسكوا بي , يسكت وهلة ليلتقط أنفاسه ويتبع : يأيها الشيطان الأحمق لقد كنت مشلولا, جرب أن لا تنام والشيء الوحيد الذي يتحرك في جسمك هو مقلة عينك .. عندما أتخلص من ..... لم يكمل شادهاي قاطعته ركلة في وجهه من أحد الشياطيين قائلا : اصمت لا تتحدث حتى يأذن لك , إختفى طيف سايمون وعادت الأصوات وكل شيء لطبيعه
ينهض شادها ثم يبزق دماءا ويقول : مرحبا يا أوغاد
ينظر القاضي بخيلاء لشادهاي ويقول : أيها البشري ما الذي أتى بك إلى مملكتنا
يرد شادها : أولا أريد محامي
ضحك أحد الجنود و أبدا رأيه الساخر : نحن لا نحاكمك , فقط أجب عن الاسئلة وبعدها سنقتلك لذا لا داعي لمحامي
يغضب القاضي ويرفع من صوته : ماذا الذي أتى بك إلى هنا لن أكررها كلامي!
يرد شادها : ما الفائدة إن أخبرتك ما دمت سأموت في النهاية!
يضحك القاضي السمين بسخرية ويقول : يمكننا أن نجعل موتك أسوء موتة ستحظى به
تتحرك عيون شادها لليمين لأن سلمون ظهر، يبتسم ويقول : كأني سأموت مرتان , لا تمازح ،لا يوجد موت أسوء فكله مثل بعضه
يرد القاضي بعصبية : صدقني إن لم تخبرني سبب قدومك , سترى الموت رحمة
قبل أن يجيب شادها فتح سلمون فهمه وقال : أخبرهم بما أقوله لك , أنصت شادها وبدأ يستجيب :
- حسنا , أرسلني ساحر قوي إلى هنا
يتعجب القاضي : ساحر َ!!!! من هو هذا الساحر؟
يرد شادها : لم أرى وجهه او مكانه, كان يتعامل معي عن طريق السحر , ارسلني لأسرق له بعض الأسرار
يتعمق القاضي في التفكير : حسنا بدأ السحرة يتجسسون على عالمنا , يجب على بعض قوانين عقد السحر أن تعدل , يصمت لوهلة ثم ينظر لشادهاي ويقول : سوف أنطق بالحكم بعد قليل
...
يتحدث شادها لنفسه : لماذا أخرجت هذه المسرحية يا سلمون
يرد سلمون : لو قرأت عليهم نص إنك ابن سايمون ستموت قبل أن تدرك من قتلك
يرد شادها : بحقك يا رجل أنا شادها لن أموت بهذه السهولة
حضر صوت القاضي... وقاطع تفكير شادها : تم الحكم عليك و ستختار بين حكمين
يضحك شادها بسخرية : هل نلعب لعبة خيارات الان !
يتحدث جندي : أصمت خير لك يا بشري , ثم يتبع القاضي : سوف تختار بين حكم البشر و حكم الجن
يرد شادها: أنا آخر من يحكم بقوانينكم البائسة , ما هو حكم البشر؟
يبتسم القاضي : حكم البشر هو قطع رأسك وفقاً لما ارتكبته من اثم بحقنا
تتغير تعابير شادها ويقول : مجرد فضول لا أكثر أخبرني كيف سيكون الحكم الآخر أسوء ؟ -
يرد القاضي السمين : حكم الجن هو أن تأكل "الكلوم" , ثم تحبس في جزيرة المنفيين إلى الأبد, حرك القاضي أصبعه فدخل أحد الجنود وهو يحمل إناء واسع مملوء بمادة خضراء لزجة
يتقزز شادهاي، قائلا: سأتقيا، اللعنة ما هذا الشيء؟
يرد الجندي : الكلوم هو فضلات الهوريفل
-متى ستقطعون رأسي!؟- شادها يقول
ينهض القاضي السمين : حسنا، المذنب قد أختار حكم البشر، إقطعوا رأسه فورا
أحد الجند يقول: سيدي ماذا عن عدته التي يحملها
- بعد قطع رأسه ، قوموا بتجريدها منه - القاضي يقول
ظن شادهاي أنه سوف ينفذ عليه الحكم بعد أيام أو شهور كما يحدث في عالم البشر , أملا أن يوفر بعض الوقت ليخطط للهرب , بضع ثواني كانت كافية لتحويل المسرح من محمكة لمقصلة
.....
يصيح شادها باسم سلمون ،فيتلذذ الحاضرون ويستمتعون باستنجاده بسلمون ظنا منهم انه الهه الذي يعبد , يصيح: افعل شيئاً يا سلمون ابهرني
يرد سلمون : سوف يقطع رأسك وتموت وتتحدث عن الابهار!؟
يقول شادها بهمس : انا لست قلق بشأن موتي أنت ستموت معي , انقذ نفسك فقط
يضحك سلمون : يا سيدي انا شبح، اتلبس الاجساد، الوحيد الذي سيموت هو انت
- بحقك يا رجل ألم تقل أنك ستحميني حتى أصل لسايمون!!!
يرد سلمون : متأكد أني لم أقل هذا , آسف لكن لا استطيع المساعدة هنا
- أنا بطل هذه القصة ؟ لن أموت هنا ؟
يرد سلمون : هههه ربما نهاية هذه القصة حزينة وبائسة
صرخ شادها : اللعنة ماذا افعل ؟
يرد السياف بحماس : الشيء الوحيد الذي ستفعله هو إمالة رأسك , ثم رفع سيفه عاليا
يبتسم شادها ثم ينظر بثقة نحو الأرض , هامسا : حان وقت المتعة , ربما الحماس اعتلاك الآن،و سول لك عقلك أن شادهاي سوف يحطم الغلال ويقاتلهم كرجل خارق , لا تمزح ، ربما القصة عن الشياطين لكن نتحلى بالواقعية هنا , كل ما فعله شادها، هو شهيق طويل ، ليشحن حباله الصوتية ثم قال بملء رئتيه : زازيوس
وميض كالرعد أصاب المكان وأضاء ذلك الظلام لبعض الثواني , إرتفعت نبضات قلب شادهاي لدرجة أنه لم يدرك وقع السيف عندما سقط على الأرض الحجرية الساخنة لكنه لاحظ أن رأسه في مكانه , نظر للأرجاء ليرى ما حدث فلا يرى أي شيطان غير سلمون فقال في زهول : ماذا حدث , رد سلمون عليه : اختفى الجميع , لماذا قلبك يرتجف هل تخاف الموت
يبتسم شادها : كنت أعرف أنني لن أموت لكن قلبي يرتجف بسبب الكلمة التي قلتها أعتقد أنها تأثر على البشر أيضاً
سلمون يعاتب شادها: أيها الأحمق لماذا لم تنطق بها من البداية
- خلت أن احد ما سينقذني، احد لا غيرك , أنا لن أخسر فرص نطق الكلمة عبثاً
يضع سلمون سبابتيه على رأسه الطيفي أي إشاره على أنه سيجن ويقول : أيها الشادهاي الأحمق كيف تكون حياتك وموتك عبثاً , أخبرني كيف!!؟؟؟؟
- فقط أصمت يا سلمون هيا لنتحرر من هذه القيود قبل وصول أولائك الاوغاد مجدداَ
..
وفي ارض ما في عالم الجن
- أين نحن ؟
- لا أعلم سيدي القاضي
أظن حان الوقت لتتعرف على ملك الشياطين
في مكان ما في مملكة الشياطين او الجن كان هنالك قصر ضخم متعدد الطوابق مطلي بلون الدماء تحرسه الغربان , النظرإليه يصيب الجسم بقشعريرة غير أنه يقع في قلب بحيرة من الحمم لا طريق إليه عدا جسر مبني بالعظام ومزين بجماجم الشياطين لا يعبره أحد، ببساطة لا يجروء.
قصر من؟؟
إنه قصر لعملاق بطول 3 امتار ونصف له قرون غليظة لولبية تكاد تكون أعمدة سقف اذا استقامت وجلد أسود ليس بالسواد الشديد , وجهه بلا حواجب وعينيه حمراء ذات بؤبؤ أسود و أنياب حادة سفليه تزبد من قباحة وجهه , يجلس على كرسي حجري مزين بالذهب الأسود والجواهر الحمراء، ذيله ضخم , على رأسه تاج ذهبي مزين بجواهر سوداء أنه ملك الشياطين ..
..
يدخل عليه شيطان ضخم ويتذلل له قائلا : أيها الملك العظيم، أحد أتباع رعيتك يقول أن سيده ارسله حاملا معه بشريين
أشار الملك بإصبعه أي ادخلوه فالملك لا يتحدث ..
دخل رسول سايمون الذي تعرفونه يتحدث بإمتهان : جلالتك, أرسلني سيدي سايمون من أجل أن تحرق عقده القديم
يرد الخادم : يقول الملك لقد انتهى وقته المحدد ولم يجلب جثة زوجته لذه حكم عليه بالموت
يتذلل الرسول : الرحمة يا مولاي , أشفق عليه ، أرسل ايضا معي جثة ابنتها
- لا تهمني الجثث كل ما أريده هو رأس ذلك الخائن الذي لم يوفي شروط العقد. أجل تحدث الملك ويا ليته لم يفعل، كلامته كانت هزات أرضية أرعبت القصر ، من خدم وجنود وطيور حتى الجمادات اهتزت.
ينفذ الرسول وصية سيده ويقول : مولاي أرجوك, يقول سيدي أنه سيحضر لك رأسا الصبي قريبا , وهذه الجثث دليل على صدق نيته, أنت أقوى كائن على وجه الارض. سايمون ادرك إنه حي حتى الآن فقط برحمتك , واستسلم لهذا الامر الواقع.
يهدأ الملك ويرد : لديه ثلاثة أشهر فقط لكي يحضر رأس الصبي وإلا سوف أجعل رأسه مطلوباً حتى في عالم البشر أيضاً
المجد لعطفك يا مولاي وطال حكمك , أذن لي بالإنصارف -
لا تقل لي أنك لا تعلم أن سايمون يعيش في عالم البشر , أنت تمزح، إذا كان يعيش في عالم الشياطين لما خطا شادها خطوة واحدة , عندما يكون شيطان منفي من أرض الشياطيين حتى جواسيسه وخدمه لن يستطيعوا فعل الكثير في عالم الجن , البلورة لا تمزح مطقا , منذ إعلان أن رأسه مطلوب ، حتى لاحقته البلورة لكن الآن يمكنه التجول في عالم الجن بحرية لمدة معينة لأن الملك عفى عنه مؤقتاً , الان هو مستعد لقطع رأس شادها , أين ستهرب يا شادهاي
..
- يا إلهي إين هذا الوغد المدعو ماركوس
سلمون جالسا على كتف شادها يرد : إخرس يا شادها فقط تقدم
- كيف أتقدم يا سلمون ، كل خطوة أخطوها يقع بصري على إحد تلك الشياطين الغريبة التى تعشق التحدق إلي واخاف ان يتكرر ما حدث مجددا , وكما تعلم تلك الكلمة لن تدم طويلا
يحاول سلمون قول شيء لكن يقاطعه صوت يقول :
توقف توقف ايها الغريب؟
يتزمر شادها :ها نحن مرة اخرى ، يطمئنه سلمون فيتوقف ويلتفت ويقول : حسنا ماذا تريد سيدي ؟
يرد صاحب الصوت : أنت الذي تريد شيئاً
- هل أنت ماركوس ؟
يبتسم ماركوس ، يرد شادهاي بعد أن حمد ربه سرا : أرحني من هذا الوجه
يرد ماركوس : كيف أصبحت على هذا الوجه
يقول شادها لعنة بشرية , يضحك ماركوس، يتبع شادهاي : أعلم الأمر مثير للشفقة , مارك أفعل شيئاً قبل أن يفعل بي شيئاً
- اتبعني سأقودك لمكان عملي
...
الشياطين انواع ، من حيث اللون نوع أحمر اللون عيناه كعيون البشر، النوع الآخر أسود اللون عيناه كأعين الملك. من حيث الحجم فهنالك شياطين ضخمة عملاقة مجنحة، وآخرى بحجم البشر ليس لها أجنحة، لكل شيطان ذيل طويل يتناسب مع حجمه, أذن الشيطان أطول بقليل عند الأطراف أما وجه الشيطان فيتكون من عينين واسعتين وأنف مستقيم , و الفم مثل فم البشرغير أنه أنيابه تخرج من الفك الأسفل
..
- حسنا ماذا تريده قناع ام حزام ام رداء او قبعة؟
- أريده حزام
- حسنا هل تريد الجسم ضخم او مثل حجمك؟
- اريده مثلي
- هل تريد اللون الاحمر ام الاسود؟
- ياااااااه فقط آرحني
..
لبس شادهاي الحزام , لم يتغير كثيرا، سوى لونه الذي أصبح أحمر وعيناه اتسعت وتباعدت قليلا. نبتت له قرون وأنياب سفلية وظهر له ذيل وطالت الأذن.
يتلمس شادها رأسه : يا إلهي أين شعر رأسي
يضحك سلمون هاهاها ألا تعلم أن الشياطين لا تفضل فروة الرأس
- اللعنة , فقدت نصف وسامتي ، قالها سرا ثم أجهر :حسنا ماذا سأفعل لأجلك يا ماركوس
يجيب ماركوس : إنه واجبي , فقط دعني أنظر لقلبك، ثم يقترب ماركوس، قبل أن يفعل أي شيء، باغتته لكمة شادهاي التى أودت بوعيه. ثم اردف لكمته ببعض الكلام : لن أخدع للمرة الثالثة
يقفز سلمون من كتف شادهاي وضخم حجمه قائلا : ماذا فعلت يا الأحمق؟
يرد شادها : لا تشكرني يا رجل : فأنا للتو أنقذتنا !
يصيح سلمون : أنه شيطان أحمر اللون
- وإن يكن !؟
يرد سلمون : أعني أنه شيطان مسالم
- لكنه كان سينظر لقلب..... قاطعه سلمون : فقط كان يريد أن يمحو العلامة
- أي علامة ؟؟؟
- التي تركها الجندي
يرد شادها : كيف عساني اعلم هذا، فقط دعه يستيقظ ثم سأفكر في الإعتذار إليه وسوف ... لم يكمل لأن صداعا شديد ألم به فجأة , ضحك سلمون وقال : إنها البلورة يا أخي تثأر لمواطنها... لم يسمع شادها أخر كلام سلمون، سقط وأغمي عليه.
بعد مدة استقيظ الجميع فبدا شادها الإعتذار بعد أن أجبره سلمون، مسح مارك العلامة، أنصرف شادهاي ذو الشكل الشيطاني يإطمان يتجول في المملكة، لا أحد يهتم به أو يأبه بشأنه، يحادث سلمون بأريحية:
- آخبرني يا سلمون ما التالي !
مهمتي أن أرشدك وليس فعل كل شي
- أيها الغليظ , يجب أن تساعدني لتقتل أباك العزيز
لا أعلم ماذا سنفعل ؟ أنا عاجز
يصيح شادها : تذكرت
يضحك سلمون : هل تعلم إنني أقرأ افكارك! أخفض صوتك وتحدث معي في عقلك وليس جهرا
يرد شادها : لقد تحمست , المشعوذ قال يجب أن أجد تلك القوة العجيبة .. يقاطعه سلمون: أ أنت تمزح!
يرد شادها : لا يا أخي , سوف نبحث عن ختم النار
يظهر طيف سلمون ويوقف شادهاي من المشي : أنصحك بأن تضع هذا الشادهاي على رأسك خير لك من البحث عنها
بتساؤل يرد شادها : لماذا ؟ أخبرني لماذا ؟؟ هي الحل الوحيد للقضاء على ذلك المعتوه
- حسنا يا أحمق هنالك أساطير للبشر وهذه القوة هي من أساطير الشياطين و أنت .. يقاطعه شادها : بحقك يا رجل , لنبدأ البحث , لن نخسر شيئا
يضع سلمون يده على رأسه بتشاؤوم ويرد : تقدم , فأنت من يملك هذا الجسد .., ينظر لعيون شادهاي ويتبع : حتى الآن هههه
- ماذا تقصد ؟؟
يصفر سلمون : لم اهمس البتا
- ايها الغبي, تعلم أنني أسمعك جيدا
- ههه كنت أمزح , بحقك! انا اخوك الكبير
الكاتب / أحمد محمد حسن (جني محمد ) / الأبيض شمال كردفانتاريخ كتابة القصة 2015النسخة التجريبية وأول نشر تم في عالم جينمو 2015 بعنوان ختم النارالإصدار الرسمي وحقوق النشر مملوكة لعالم جينمو ® 2022