العيب الأعظم في أن تكون وحيد ( سنغل) هو تعرضك للسحق ( تكسير ) من قبل أي حسن تصادفه , حيث في هذه التدونية درسنا محاسن وعيوب هذه الحالة النفسية وتطرقنا لأهم مؤثراتها في صعيد الحياة الدراسية , و بالطبع لا نقصد أطفال الثانوي.
المحاسن :
يحكى لنا الطالب عصمت عن تجربته : كنت وحيدا و كان الأمر طبيعا بالنسبة للدراسة حيث التأخر عن المحاضرات , و التسيب منها كثير من الأحيان , والخروج منها في أي وقت كان , لكن حدث شيئا ما غير متوقع , حيث راقت لي فتاة من صفي , أصبحت أحضر المحاضرات قبل ساعة من الزمن المحدد أملا أن أراها تتسكع في الأرجاء ,اكمل كل المحاضرات آملا في ملاقتها والتودد لها , كان الأمر رائعا لن أنسى ولن أندم على الدقائق التى أهدرتها , الآن تخرجت بأمتياز ,اعمل الآن بمومينو وهى شركة .. يبدو أن عصمت خرج عن الموضوع لذا قمنا بفصله , ونتحول إلى مني :
منى تحدثي :
منى لقد دفعنا لك لتتحدثي :
آسفة كنت أبكي , الرجال كلهم خائنون , لم أكن لأقع في ... وداعا منى , مرحبا علي , قص علينا تجربتك ؟
حسنا لن أقول الكثير بل سأقول أهم وأعظم موقف ويعتبر فائدة عظمية, أتذكر مبارة السوبر الأسباني يومي الكلاسيكو العظيم عندما تم سحقنا , يومها قررت الأنتحار ,افكر كيف أقابل أصدقائي بثنائية آخرى في شبكاي وهم لم يتوقفوا بعد عن إزعاجي بالثلاثية القديمة , كنت أصلي و ادعو اللهم أصرف عني قولهم , حتى رأيتها وتحدثت معها طويلا وبعتهم , تغير حديثهم ( تعرصتهم) من الكلاسيكو إلى فطومة , الحمدلله لازلت أشكر الله على هذه النعمة
الآن زهراء هلا تفضلتي علينا ( زهراء قصتها حقيقة من أحد قصص المدونة) :
سأختصر : من الجيد أن يكون لك شخص تحبه في المكان الذي تقضي فيه ربما نصف يومك , تجربة جديدة , ربما حياتي كانت مثالية لكن بعد التعرف للمدعو أحمد أصبحت سحرية سرعان ما كنت أجلس في الصفوف الخلفية ومرة الأماية , أصبحت أتنقل مثل طائر مشرد , واصبح أحمد بالنسبة لي الرياح , تعرفت على معظم الفصل بسببه كنت غبية .. حسنا حسنا زهراء أنت الآن تقومين بحرق قصة حياتك , ليس قبل أن ننشرها.
توجد الكثير من المحاسن لكن نريد أن يكون الموضوع قصيرا لذا لنذهب للجزء المشوق إلى المساوئ
المساوئ :
سيحدثنا الأستاذ إكس :
أنا إكس جي وأنا رائع اروع من أقع في حب فتاة حمقاء , لكن لكل رجل عظيم نقطة ضعف , لم يكن الأمر رائعا إطلاقا ولم يحدث شيئا جيدا منذ أن رايتها , خسرت وزني وأنا أبحث عنها في الأرجاء , لم أترك طريقة للحصول على رقم هاتفها , حتى أنني أعود للمنزل في أول اليوم الدراسي , لماذا أجل لأن اللعينة لم تحضر تبا يا إلهي , بدأ يشتم ويفسد التدوينة,
لنذهب لشخص آخر وهو آدم :
ماذا أقول : كان لدي صديق رائع يدعى جني يتحدث الهندية , الأنجليزية , الاردية والأفغانية إنه حقا رائع, لكن هذه الروعة لم تكن كفاية لستر حماقته , فتاة ما كسرت شيئا ما داخله ربما ضلعا و سرعان ما بعانا , لا نعود معا للمنزل ولا نجلس سويا للطعام أو للمجاضرة حيث أصبحت فطومة كل شيء ونحن ولا شيء , علاقات مثل هذه ببساطة ليس لها مميزات..