في المقدمة : لنترحم على من مات عنه والديه أو أحدهما , اللهم أرحمهم و زد من فضلك عليهم , وأكثر من أجرهم ورزقهم , اللهم أمي وأبي وجميع أمهات وأباء المسلمين أحياءً كانوا أو أموات , وصلاة على رسولك نبيك وحبييبك المصطفى صلوات الله عليه وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين..
الزوج : وماذا عن الطفل الخامس.
الزوجة: نعطيه للجدة.
نعم إذا كان العدد زوجياً, يتقاسموه بالتساوي , أما إن كان فردياً الباقي ,يذهب للجدة .
تحياتي لكم
..
منْ تختار بين أمك أو أبيك :
إذا حدثت مشاكل في العائلة إستوجبت الطلاق ( لا شاء الله ) طلاق أبدي لا رجعة فيه إلا ب( أنتم تعرفون ... ويحدث نادراً) , في العادة لا يهتم الزوجان بالأطفال كثيرا والأزواج الصالحين نادرا ما ينفصلوا ولهم أبناء. لكن هنالك مشاكل كثيرة تستوجب الطلاق بدون تفكير و رجعة . فإن حدث هذا الطلاق وكنت أنت ضحيته فمن تختار والدتك أم والدك.بعض الأزواج لا يعطي حق الحرية لأبناءه بسبب أنهم صغار أو بسبب الضغط عليهم , فعند الطلاق يحدث الآتي :
الزوجة : أنت خذ ذلك الولد و هذه الفتاة , وأنا سأخذ هذا الرضيع وتلك المراهقة.الزوج : وماذا عن الطفل الخامس.
الزوجة: نعطيه للجدة.
نعم إذا كان العدد زوجياً, يتقاسموه بالتساوي , أما إن كان فردياً الباقي ,يذهب للجدة .
لكن عندما يكون لك حق الحرية والإختيار المطلق :
منْ ستختار ولماذا ؟ هل تختار بدافع الحب , بدافع الدين ,أو بدافع رد الدين؟ دائماً نقدم الأم على الأب , حتى في هذا المقال لم أذكر قط لفظ أم بعد أب , لأن ديننا الحنيف عظم الأم وفضلها على الأب بأضعاف, لكنه لم يقل : أترك أبيك من أجل أمك , فوالدك له حقاً عليك أيضاً, بناءً على ذلك تابع التالي بحرص :- الأم : حملتك في بطنها تسعة أشهر , أرضعتك حولين كاملين ويزيد بما فيها من نظافة وحمل على الأكتف وصراخ الليل , وقدمت لك كل حب وكا ما تملكه من حنان وهي من علمك الكلام.
- الأب : قدم لك المآوى والطعام والملبس. هو من علمك , هو من قام بتربيتك حتى بلغت م بلغت , هو أيضا من أعطاك اسماً و إرثاً.
تحياتي لكم
..